لأن الجرح كان أعظم من أن يجعلها تغفو , رقدت منهكة …
الشام لا تضعف ولا تخضع ولا تركع ولا تستكين… دمشق تنحني فقط … كي تصغي إلى نبض الأرض … وتنعجن به , وتنهض أقوى
ومن هنا… كنا نحن … أبناءها اللذين كبرتنا و صنعتنا , في قلب كل منا دمشق الوطن والأم والعشق والجمال… تصنع منا ما نحن عليه
اليوم … من بين الأشلاء و دوي التفجيرات … سنصدح باللحن الأجمل
اللحن الدمشقي الأصيل الأعذب
ضد الجميع
ضد الأنظمة والثورات
ضد الطامع والمعتدي
ضد الضعيف والجبان والمستكين والمختبىء
نحن هنا
لأجل عاصمتنا
شآمنا
.
.
ببساطة
مدونة الكترونية … وصفحة فيسبوكية… كبداية
لأجلنا … لأجل النبض في شرايننا
كي لا يقتلو الوطن فينا
سنكتب
وستكتبون
سنغني
وتنشدون
سنرتل
سنرسم
سنعشق
لأجل دمشق
سنكون
إلى دمشق
.
.
.
هَــلَا
أضف تعليق